أنقرة/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول

انطلقت، اليوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة، فعاليات المؤتمر الدولي "الاستمرارية والتغيير في شمال إفريقيا- تركيا وإيران" بمشاركة أكثر من 200 متخصص وخبير، ويستمر 3 أيام.

ويهدف المؤتمر بحسب المنظمين إلى مناقشة القضايا السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والأمنية في إيران وتركيا وبلدان منطقة شمال إفريقيا، بتنظيم من مركز الدراسات الإيرانية في أنقرة (إيرام)، وجامعة يلدريم بيازيد في العاصمة التركية.

ومن المتوقّع مشاركة أكثر من مئتي باحث وكاتب ودبلوماسي وسياسي من الجزائر، المغرب، مصر، ليبيا، تونس، السودان، موريتانيا، تركيا، إيران وأوروبا في المؤتمر.

وجاء في البيان التعريفي للمؤتمر أنه "في أعقاب الحرب الباردة، تسارعت عملية العولمة ما أدّى إلى تغيير كبير في المشهد السياسي والاقتصادي في العالم، حيث نجم عن أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، وظاهرة الإرهاب الدولي، والأنشطة الإجرامية، إعادة تعريف الاستراتيجيات الأمنية".

البيان أضاف أن "الشباب يشكل غالبية المجتمع في العديد من البلدان في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ويواجه هؤلاء مشاكل اجتماعية، واقتصادية منها البطالة، الفقر، الهجرة والإرهاب. وقد أخفقت حكومات هذه البلدان في الاستجابة بفاعلية للتخفيف من حدّة هذه المشاكل التي أدّت بدورها إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار".

ونظراً لعمليات التحوّل الإقليمي والعالمي، فإنّ الهدف من المؤتمر، بحسب البيان، هو "توفير منصّة تسمح للمشاركين بتبادل آرائهم حول القضايا المهمّة في المنطقة، بما في ذلك القضايا الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية والأمنية والبيئية، فضلا عن الإرهاب، والأمن الاجتماعي، وبطالة الشباب، وهجرة الأدمغة".

وتشمل فعاليات المؤتمر مجموعة من الندوات والمناقشات والجلسات المتنوعة، على أن تنتهي في 22 نيسان/ أبريل الجاري.