الدول العربية

تركمان العراق يطالبون بتعيين "محافظ تركماني" لكركوك

28.02.2018 - محدث : 28.02.2018
تركمان العراق يطالبون بتعيين "محافظ تركماني" لكركوك

Baghdad

بغداد/ حيدر هادي/ الأناضول

طالب تركمان العراق بتعيين محافظ تركماني لمحافظة كركوك، لحل المشاكل التي تعاني منها المحافظة.

وقال نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، النائب عن كركوك في مجلس النواب العراقي، إن المشاكل التي تعاني منها مدينة كركوك لم تجد طريقًا للحل منذ عام 2003.

وأضاف توران لمراسل الأناضول، اليوم الأربعاء، إن المكون التركماني من أكثر المكونات التي تعرضت للتأثيرات السلبية التي عانى منها العراق، مشددًا على ضرورة تعيين محافظ تركماني في كركوك من أجل مستقبلها.

وأكّد توران على أن تعيين محافظ تركماني في كركوك سوف يساهم بشكل فعال في حل المشاكل بالمدينة وتحقيق السلم الأهلي بين المكونات.

ونوه إلى أن المكون التركماني يولي أهمية قصوى للحوار بين مكونات محافظة كركوك، منتقدًا عدم إجراء انتخابات محلية في المحافظة وعدم ضمان المشاركة المتساوية لجميع المكونات في إدارة المحافظة.

ولفت توران، إلى أن المحافظة عانت من ضعف على المستوى الأمني خلال السنوات الأخيرة، ولفت إلى تزايد الهجمات ضد التركمان لاسيما السياسيين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين.

وقال: "الجبهة التركمانية العراقية على وجه الخصوص تتعرض في كركوك لهجمات مسلحة قبيل كل انتخابات، من أجل ترهيب أبناء شعبنا".

وتابع القول: "استقبل أبناء شعبنا دخول قوات الحكومة المركزية إلى كركوك في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بكثير من السعادة؛ لكن لسوء الحظ لم تتراجع أعداد الاغتيالات والهجمات التي تستهدف التركمان لاسيما أعضاء الجبهة التركمانية العراقية والسياسيين والأكاديميين والمدنيين من أبناء المكون التركماني".

والجبهة التركمانية، الممثل الرئيسي للتركمان في العراق، وتشغل مقعدين في البرلمان من أصل 328، فضلا عن 9 مقاعد من أصل 41 في مجلس محافظة كركوك.

وشهدت محافظة كركوك خلال الأشهر الأربعة الماضية؛ تعرض 19 شخصية تركمانية للاغتيال، كان أبرزها مسؤول الجبهة التركمانية في كركوك، علاء الدين الصالحي.

وتستهدف عمليات الاغتيالات التي ينفذها "مجهولون" شخصيات سياسية وأكاديمية وقادة رأي بارزين.

وكانت قوات إقليم الشمال "البيشمركة" تسيطر على الغالبية العظمى من المناطق المتنازع عليها مع بغداد، وأبرزها كركوك الغنية بالنفط، منذ 2014، عند انهيار الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، لكنها اضطرت في 2017، للانسحاب أمام تقدم القوات العراقية لإعادة الانتشار فيها.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın