أنقرة/مراسلون/ الأناضول

تستضيف العاصمة السويدية ستوكهولم غداً السبت مؤتمراً دولياً يناقش، التعددية القومية والمذهبية، في المجتمع الإيراني، ومشاركتهم في الحياة السياسية، بحضور عدد من الصحفيين والباحثين، وممثلين عن وسائل الإعلام.

ويعقد المؤتمر تحت عنوان "التعددية السياسية للقوميات في إيران ومستقبلهم السياسي" الذي ينظمه "معهد تبريز للأبحاث"، حيث سيستمر ليومين.

وسيتخلل المؤتمر أربعة جلسات في اليوم الأول من المؤتمر، إذ سيناقش أربعة مواضيع مختلفة تتعلق بالوضع الراهن في إيران، والسيناريوهات المستقبلية.

وسيبحث المؤتمرون خلال الجلسة الأولى "أنشطة التعددية في إيران: "نموذج المكون العربي"، و "الديمقراطية العلمانية والمشاكل المتعلقة بالجماعات الإثنية في إيران"، و " أسس الحركات الجماهيرية في تاريخ أذربيجان المعاصر، وتجلياتها في المرحلة الجديدة للحركة الوطنية الأذربيجانية ".

وفي الجلسة الثانية سيناقش المؤتمرون "الوضع الاجتماعي والثقافي في إقليم تركمن صحراء" (شمال شرق إيران)، و " ضرورات بروز المسألة العرقية في إيران على الأجندة"، و " الماضي أساس المستقبل، من الممالك إلى جمهورية إيران الفيدرالية".

وفي الجلسة الثالثة والرابعة من المؤتمر سيتناول المشاركون "فيدرالية على أساس العرق أم على أساس الجغرافيا؟ خطة لنظام التعددية السياسية لمستقبل إيران"، و "الحركات القومية في إيران، في إطار الهياكل والأحكام المسبقة"، و "التاريخ السياسي والاجتماعي لأتراك القشقاي من منظور مستقبل إيران السياسي"، و "بلوشستان ودور القوميات في مستقبل إيران الاتحادية، ودور المرأة في إيران لتحقيق التعددية".

وفي اليوم الثاني سيتم اصدار البيان الختامي عن المؤتمر.

جدير بالذكر أن الشعب الإيراني يضم العديد من القوميات والأديان والمذاهب، وفي مقدمتها الفرس، والأتراك (الآذر، والتركمان والقشقاي)، والعرب والأكراد، و البلوش، ومسيحيين، ويهود، وزردشتيون، وبهائيون.