أثينا/ فرقان طوب/ الأناضول

تظاهر المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة في العاصمة اليونانية أثنيا، اليوم الجمعة، احتجاجًا على الظروف الصحية وشروط التقاعد التي تدهورت بسبب تدابير التقشف الاقتصادي التي تتبعها الحكومة لمكافحة الأزمة المالية.

وردّد المتظاهرون الذين اجتمعوا في ساحة "سينتاغما" – تزامنًا مع حلول اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة (3 ديسمبر/كانون أول من كل عام) – هتافات مناهضة لسياسة التقشف في البلاد وسياسات الاتحاد الأوروبي.

كما رفع المتظاهرون وعددهم نحو 1000 شخص، لافتات تدعو إلى حماية حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنتقدة لسياسة التقشف في اليونان، مطالبين سلطات بلادهم بتوفير "حياة إنسانية" لهم.

وفي 23 من مايو/ أيار الماضي، أقر البرلمان اليوناني، حزمة إصلاحات جديدة، تقدمت بها الحكومة ضمن تدابير التقشف، تهدف لتحقيق مدخرات لخزينة الدولة، بقيمة 1.8 مليار يورو.

ووفقًا للحزمة سيتم رفع ضريبة القيمة المضافة، نقطة واحدة، لتصل 24%، وفرض ضرائب جديدة على أسعار العديد من المواد والخدمات منها؛ البنزين والقهوة وأجور الفنادق والدخان والكحول والمواد الكمالية وأجور مكالمات الهواتف الثابتة، والمواصلات العامة.

كما تتضمن الحزمة، قانونًا لتسريع خصخصة الشركات والموجودات الحكومية.