الدول العربية

مقتل ضابط بيشمركة وأحد وجهاء العشائر في هجومين شمالي العراق

بحسب مصدرين أمنيين في تصريحات للأناضول

18.11.2017 - محدث : 18.11.2017
مقتل ضابط بيشمركة وأحد وجهاء العشائر في هجومين شمالي العراق

Iraq

العراق / خدر خلات، حسين الأمير / الأناضول

قال مصدران أمنيان اليوم السبت، إن ضابطا في البيشمركة وأحد وجهاء العشائر، قتلا على يد مسلحين مجهولين في حادثين منفصلين وقعا بمحافظتي نينوى وأربيل شمالي العراق.

وفي حديث للأناضول، أوضح سامان برواري الملازم في البيشمركة (قوات إقليم الشمال)، أن "النقيب في البيشمركة أمين خليل ميران، قتل على يد مسلحين مجهولين في وقت متأخر من ليلة أمس".

وأضاف أن "الضابط قتل على مقربة من مقر وزارة البيشمركة في أربيل، عندما كان متجها إلى منزله بعد انتهاء عمله في الوزارة".

وأشار برواري إلى أن "السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث للتوصل إلى الجناة الذين فروا لجهة مجهولة".

وتعتبر أربيل عاصمة إقليم الشمال من المناطق الآمنة في العراق، ونادرا ما تشهد حوادث أمنية على مدى السنوات الماضية.

وفي نينوى، قال الملازم في الشرطة المحلية إياد حسين العسلي للأناضول، إن "مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة سيارة مدنية كان يستقلها أحد وجهاء العشائر (لم يذكر اسمه) بقرية جهوني التابعة لناحية حمام العليل (30 كلم جنوب الموصل مركز محافظة نينوى)".

وأضاف "الهجوم أسفر عن مقتله على الفور، فضلا عن إصابة نجليه اللذين كانا برفقته، أحدهما إصابته خطيرة، فيما فر المهاجمون لجهة مجهولة".

وكان مسلحون قد هاجموا سيارة مدنية في المنطقة ذاتها قبل 3 أيام، وقتلوا 3 أشقاء يعملون في معمل أسمنت "حمام العليل" إضافة لطفلة كانت برفقتهم.

ورجح العسلي أن تكون خلايا لتنظيم "داعش" الإرهابي تقف وراء هذه الهجمات بعد فقدانهم السيطرة على الأراضي، واللجوء إلى أسلوبهم القديم في شن هجمات خاطفة لبث الرعب في نفوس المدنيين.

وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة أمس الجمعة على مدينة راوة في محافظة الأنبار غربي البلاد، والتي كانت آخر مدينة بيد تنظيم "داعش" في العراق.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın