مقتل واختفاء 80 مشتبهاً بـ"التطرف" في كينيا خلال 4 سنوات (تقرير حقوقي)
منظمة تقول إن الشرطة نفذت سلسلة من المداهمات والهجمات منذ العام 2012.
Nayrobi
نيروبي/الأناضول
قالت منظمة حقوقية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 80 مشتبهاً بـ"التطرف الإسلامي"، في كينيا، تم قتلهم أو إخفاؤهم قسراً، خارج إطار القضاء.
وأوضح تقرير لمنظمة "هاكي أفريكا" الحقوقية، أن الشرطة نفذت سلسلة من المداهمات والهجمات منذ العام 2012، ضد من تسميهم بـ"المتطرفين"، قامت خلالها بقتل 22 شخصاً أثناء العمليات، في حين تم تصفية 31 خارج القضاء، وقتل 4 داخل مقرات احتجاز الشرطة، عدا عن تعرض 24 للإخفاء القسري.
ونبه التقرير إلى أن الأرقام الواردة هي لما تمكنت المنظمة من توثيقه، مشيراً إلى تلقي المنظمة أخباراً عن العديد من الحوادث المشابهة دون التمكن من التحقق من صدقيتها.
وتواجه كينيا تهماً باستهداف المسلمين في البلاد منذ عام 2012، بدعوى محاربة تنظيم "الشباب المجاهدين" الصومالي.
وتشارك كينيا في مكافحة التنظيم في الصومال، تحت مظلة القوات الإفريقية، منذ عام 2011.
وفي السنوات الأخيرة، قام مسلحو "الشباب" بعدد من الهجمات على الأراضي الكينية، بما في ذلك أكثر شهيرة، هجوم أبريل 2015 أودى بحياة أكثر من 140 طالبا في جامعة غاريسا.
يذكر أن الإسلام هو الدين الثاني في كينيا، حيث يقدر عدد المسلمين بـ4.3 مليون، يشكلون 11 % من السكان، في حين تشكل المسيحية 84 %، والنسبة الباقية أديان أخرى، بحسب تقديرات رسمية.