ولايات تركية تهب لمساعدات نازحي حلب
تخليصهم من برد الشتاء ونقص المؤن والأغذية.
Erzurum
أرضروم/ يونس أوكور/ الأناضول
تضامنا مع معاناة أهالي حلب وتضميداً لجراحهم، سارع الشعب التركي بمختلفة أطيافه وشرائحه إلى مد يد العون وإرسال المساعدات الإنسانية لهم، لتخليصهم من برد الشتاء ونقص المؤن والأغذية.
وفي هذا الصدد قامت العديد من المنظمات المدنية والشعبية في ولاية أرضروم شرق البلاد، بإرسال 16 شاحنة مساعدات إلى النازحين من شرقي حلب، وأطلقوا على حملتهم اسم "كي لا تموت الإنسانية في حلب".
ولاقت الحملة دعماً كبيراً من بلدية أرضروم الكبرى وإدارة جامعة أتاتورك وعدد من المنظمات المدنية، واحتوت الشاحنات على مواد غذائية وألبسة وبطانيات ومنظفات.
كما أرسل تجّار الجملة في العاصمة أنقرة 6 شاحنات مليئة بالمساعدات الإنسانية ضمن إطار الحملة المساعدات التي أطلقها الهلال الأحمر التركي لمد يد العون لأهالي حلب الذين تضرروا من الحرب الدائرة في مناطقهم.
بدورها أرسلت رئاسة الشؤون الدينية بالتعاون مع منظمات مدنية 9 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى نازحي شرقي حلب، فيما قامت جمعية المساعدات الإنسانية الخيرية في ولاية جناق قلعة غربي البلاد، بتسيير قافلة مكونة من 4 شاحنات باتجاه محافظة إدلب التي استقبلت أعداد كبيرة من نازحي حلب الشرقية.
وسارع أهالي ولاية غازي عنتاب الجارة لمدينة حلب السورية إلى مد يد العون لجيرانهم، إذ قامت بلدية شاهين باي يإرسال 5 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى حلب، بينما أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية (فرع ولاية مرسين) عزمها إرسال 36 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى النازحين من حلب.
كما توجهت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية التي جُمعت من الأهالي في ولايات قونية ومرسين وأنقرة، نحو محافظة إدلب وريف حلب الغربي لتقديمها إلى المحتاجين من أهالي شرقي حلب وعموم سوريا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.