وزير الخارجية السوداني: نأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة
في كلمته بالجلسة اﻻفتتاحية للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري في السودان ومصر واثيوبيا

Hartum
الخرطوم/ نبيل سليم/ الأناضول
أعرب وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور، اليوم الأحد، عن أمله في التوصل إلى اتفاق خلال الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لكل من السودان ومصر واثيوبيا، بشان أزمة سد النهضة، الذي بدأ اليوم، بالخرطوم ويستمر يومين.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة اﻻفتتاحية للاجتماع السداسي.
وقال غندور: "سنعمل على الوصول إلى توافقات، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل التوصل إلى اتفاق".
وأضاف أن شعوب وقادة الدول الثلاث، "ينتظرون أن نصل إلى توافقات، وأن نستفيد من الهبة الربانية، التي وهبنا الله إياها، وهي الماء، في وقت يتقاتل الناس حوله، وهو أهم مصدر بعد الهواء".
من جانبه قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن بلاده "تبدي حسن النية والعمل بتفاني واخلاص، وسنواصل عملنا خلال هذه الجولة الجديدة من اﻻجتماعات، بروح الإخاء والرغبة المشتركة، بالتفاهم واستمرار توثيق العلاقة اﻻستراتيجية بين الدول الثلاث".
وأعلن تمسك بلاده باتفاق المبادئ، الذي وقعه رؤساء السودان ومصر واثيوبيا بالخرطوم في مارس/آذار الماضي.
وأضاف، "نحافظ على اتفاق المبادئ، التي تمت صياغتها باحكام، حتى تكون الأرضية الصلبة التي نؤسس ونبني عليها".
من جهته قال وزير الخارجية اﻻثيوبي، تدروس ادحانوم، إن بلاده ملتزمة التزاماً قوياً، بتعزيز التعاون بين الدول الثلاث، وأن نتوصل إلى اتفاق بشأن السد.
كما أكد التزام بلاده بالشفافية، وفقاً لإعلان المبادئ، الذي كان مبنياً على الثقة والفهم المتبادل، واضاف، "إذا كانت هناك إرادة لن تكون هنالك مشكلة".
وعقب الجلسة المفتوحة دخلت الاطراف الثلاث في اجتماع مغلق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.