السياسة, الدول العربية

"حسم" تتبنى اغتيال ضابط "أمن وطني" شمال القاهرة‎‎

إعدام ميداني للضابط إبراهيم عزازي، في محيط منزله

???? ?????  | 07.07.2017 - محدث : 08.07.2017
"حسم" تتبنى اغتيال ضابط "أمن وطني" شمال القاهرة‎‎

Al Qahirah

القاهرة/ محمد محمود/ الأناضول

أعلنت حركة تدعى "سواعد مصر"، وتعرف اختصارا بـ"حسم"، مسؤوليتها عن مقتل ضابط مصري بقطاع الأمن الوطني (تابع لوزارة الداخلية)، اليوم الجمعة، شمال القاهرة.

وقالت الحركة التي تعتبرها السلطات "إرهابية"، عبر بيان منسوب لها تناقلته صفحات إلكترونية محسوبة عليها، إنه تم "إعدام ميداني للضابط إبراهيم عزازي، في محيط منزله".

وأضاف البيان: "قامت فرقة الاغتيالات بحركة حسم، بتنفيذ الإعدام الميداني بحق النقيب إبراهيم عزازي، وذلك بعد رصد تحركه من منزله بحي الشيخ مصلح، في الخانكة، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)".

وأعلنت وزارة الداخلية اغتيال أحد ضباطها بقطاع الأمن الوطني، اليوم، جراء استهدافه بالرصاص بالقليوبية.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "ضابطا برتبة نقيب يدعى إبراهيم عزازي شريف عزازي، بقطاع الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا)، قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين اثنين على دراجة نارية أثناء خروجه من صلاة الجمعة بأحد مساجد منطقة الجبل الأصفر".

وجاء الحادث بعد ساعات من هجوم إرهابي استهدف نقاط تمركز عسكرية جنوب رفح، شمال شرقي البلاد، وأسفر عن مقتل نحو 25 عسكريا، وفق مصدر أمني.

وأمس الخميس، تعرض تمركز أمني بطريق إقليمي، غربي العاصمة المصرية القاهرة، لهجوم مسلح، أدى إلى إصابة شرطي ومدني بجروح، وفق مصدر أمني.

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مسلحة، خلال الأشهر الأخيرة، ما أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن جماعات متشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

وهجمات "حسم"، بحسب بياناتها، تستهدف "القضاة والشرطة والمؤيدين للنظام الحالي"، وتسببت حتى نهاية العام الماضي في مقتل 9 شرطيين وإصابة مثلهم، بينما فشلت في اغتيال مسؤولين قضائيين، هما النائب العام المساعد، زكريا عبد العزيز، ورئيس محكمة جنايات القاهرة، أحمد أبو الفتوح، إضافة إلى المفتي السابق، علي جمعة، وفق تقرير إحصائي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın