السعودية: نجدد رفضنا محاولات إسرائيل تقويض أمن واستقرار سوريا
بيان لوزارة الخارجية أدانت فيه قصف الجيش الإسرائيلي بلدة كويا السورية، واعتبرته "عدوانا غير مبرر"..

Riyad
الرياض / الأناضول
جددت السعودية رفضها لأي محاولة إسرائيلية من شأنها "تقويض" الأمن والاستقرار في سوريا.
جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية السعودية، فجر الثلاثاء، تنديدا بقصف إسرائيل بلدة كويا في محافظة درعا جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.
والثلاثاء، قتل 6 مدنيين جراء قصف إسرائيلي بالمدفعية والطيران المسير على بلدة كويا، فضلا عن حالات نزوح من أهالي المنطقة.
وقال بيان الخارجية إن المملكة "تدين وتستنكر بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة كويا في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء".
وأضاف: "تجدد المملكة رفضها القاطع لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة تقويض أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال انتهاكاتها السافرة والمتكررة للقوانين الدولية ذات الصلة".
وأعربت السعودية عن تضامنها مع سوريا أمام "هذا العدوان الإسرائيلي غير المبرر".
وأكدت على ضرورة اضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن (على ملابسات القصف)، والوقوف بشكلٍ جاد وحازم أمام هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا والمنطقة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية عليها، بحسب البيان ذاته.
ومن جهته، برر الجيش الإسرائيلي قصف كويا، مدعيا أن "مسلحين أطلقوا النار على جنوده في بلدة كويا، دون وقوع إصابات".
والثلاثاء، أوضح محافظ درعا أنور طه الزعبي تفاصيل ما حدث لوكالة الأنباء السورية "سانا"، وقال إن "انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعديه المتكرر على الأراضي السورية دفع مجموعة من الأهالي إلى الاشتباك مع قوة عسكرية حاولت التوغل في بلدة كويا".
وأضاف أن "جيش الاحتلال صعد عدوانه بالقصف المدفعي والقصف بالطيران المسير، ما أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين".
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، رغم أن النظام السوري الجديد لم يهدد تل أبيب بأي شكل.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.