الضفة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل مصابا بعد اقتحامه مستشفى بنابلس
الجيش وصل المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس مستخدما مركبة نقل عام فلسطينية، وفق إعلام حكومي
Ramallah
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مستشفى فلسطينيا بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة واعتقلت مصابا.
وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن "قوة خاصة للاحتلال تقتحم المستشفى العربي التخصصي في نابلس".
بينما ذكرت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية أن "قوات إسرائيلية خاصة تختطف شابا مصابا (دون تحديد هويته) من المستشفى العربي التخصصي في نابلس".
وأشارت إلى استخدام مركبة نقل عمومي (فلسطينية) في العملية.
ونشرت الإذاعة على منصاتها مقاطع فيديو للحظات اعتقال الجريح واقتحام المستشفى، وصورا للسرير الذي كان يرقد فيه المصاب وعليه آثار دماء.
وحتى الساعة 20:30 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق على الحادثة.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة ثالث، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، الثلاثاء، مركبة فلسطينية في بلدة عقابا، غربي مدينة طوباس شمالي الضفة، قبل أن تقتحم قوة إسرائيلية المستشفى الحكومي بالمدينة وتعتقل طبيبا، وفق شهود عيان للأناضول.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو خلية مسلحة في منطقة العقبة، التابعة للواء الأغوار"، دون مزيد من التفاصيل.
ووفق شهود العيان عن حادثة الثلاثاء، اقتحمت قوات الجيش قسم الطوارئ في مستشفى طوباس واعتقلت طبيبا وألقت قنبلة غاز وسط المرضى والطواقم الطبية ما أدى إلى إصابات بالاختناق.
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بجانب تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 805 فلسطينيين، وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.