غزيون يرفضون التهجير: لن نرحل عن أرضنا
خلال وقفة بمخيم النصيرات وسط القطاع شارك فيها مئات الفلسطينيين تلبية لدعوة من حركة حماس

Gazze
غزة / محمد ماجد / الأناضول
شارك مئات الفلسطينيين بغزة، الجمعة، في وقفة احتجاجية رفضا لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي إلى تهجير المواطنين من القطاع والاستيلاء عليه.
وأقيمت الفعالية في مخيم النصيرات وسط غزة بدعوة من حركة حماس، حيث رفع المشاركون لافتات كتب عليها: "غزة ستُسقط مؤامراتكم"، و"لن نرحل عن أرضنا"، و"هذه الأرض لا تقبل إلا أهلها".
وخلال الوقفة، شدد المحتجون على رفضهم القاطع لمخطط التهجير، مؤكدين تمسكهم بحقهم في البقاء على أرضهم.
وقال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن الجمل: "نقول لا لمؤامرات التهجير، وليسمع العالم أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق، وأن القدس مدينتنا، وأرضنا لن نتخلى عنها".
وأضاف الجمل للأناضول: "منغرسون في أرضنا ولن نخرج منها".
📍مخيم النصيرات
— Anadolu العربية (@aa_arabic) February 14, 2025
مئات الفلسطينيين في غزة يشاركون في وقفة احتجاجية رفضًا لمخطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرامي إلى تهجير سكان القطاع والاستيلاء عليهhttps://t.co/e3WdHdZQlW pic.twitter.com/FrLIcExZ1A
وذكّر بأن "العدو الإسرائيلي ارتكب المجازر بأسلحة أمريكية وغربية، ومع ذلك بقي أبناء الشعب الفلسطيني في أرضهم".
وأشار إلى ثقته بأن الفلسطينيين سيعودون يوما إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948.
من جهتها، عبرت إحدى المشاركات عن رفضها لمخطط التهجير، مؤكدة في تصريح للأناضول: "باقون في أرضنا، وشعبنا لا يقبل أي مشروع صهيوني أو أي تهجير".
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.