الرئيس الإماراتي يصل الأردن في زيارة رسمية
الملك عبد الله الثاني وولي عهد الأمير الحسين كانا في استقباله لدى وصوله مطار ماركا بالعاصمة عمان وفق الديوان الملكي..
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
بدأ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، زيارة رسمية إلى الأردن، يلتقي خلالها عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني.
وكان الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله في استقباله لدى وصوله مطار ماركا بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.
كما كان في الاستقبال رئيس الوزراء جعفر حسان، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفيران الأردني لدى أبوظبي والإماراتي لدى عمان، وفق البيان ذاته.
ولفت البيان إلى أنه يرافق بن زايد في زيارته وفدا يضم هزاع بن زايد نائب حاكم إمارة أبوظبي، وحمدان بن محمد بن زايد، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومحمد بن حمد بن طحنون مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من كبار المسؤولين.
ولم يعلن مسبقا عن زيارة بن زايد إلى المملكة، إلا أنها تأتي وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، حيث تواصل إسرائيل منذ عام حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وشن هجوم على لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي الحالي على لبنان حتى السبت عن مقتل 1204 أشخاص وإصابة 3411 بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" على الغزو الإسرائيلي للبنان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.