الدول العربية, المغرب, فلسطين

المغرب.. وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة

بمدينة تطوان شمالي البلاد بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية)

Khalid Mejdoub  | 20.03.2025 - محدث : 20.03.2025
المغرب.. وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة

Rabat

الرباط / الأناضول

نظم مئات المغاربة وقفة احتجاجية بمدينة تطوان شمال المملكة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طالب المشاركون فيها بمواصلة دعم القضية الفلسطينية.

وبدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية)، ندد المشاركون في الوقفة مساء الأربعاء، باستمرار استهداف إسرائيل المدنيين الفلسطينيين، وفق مراسل الأناضول.

كما طالب المشاركون بمنع إسرائيل من تنفيذ خططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، محذرين من تداعيات هذه المخططات على القضية الفلسطينية.

ورددوا شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، ومناهضة لإسرائيل، مثل" الحرية لفلسطين"، و"تحية مغربية.. لغزة الأبية"، و"المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين".

وعبر المتظاهرون عن رفضهم للتصعيد الإسرائيلي التي يستهدف المدنيين، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل لتوقيف هذا العدوان.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبينما تربط إسرائيل استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة بنيامين نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية مارس/ آذار الجاري.

وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الأربعاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın