دولي

يلدريم يدعو المجتمع الدولي لتقاسم أعباء اللاجئين

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مساء الجمعة، مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمدينة إسطنبول.

Sami Sohta, Sinan Metiş  | 11.02.2017 - محدث : 11.02.2017
يلدريم يدعو المجتمع الدولي لتقاسم أعباء اللاجئين

Istanbul

إسطنبول/ مراسلون/ الأناضول

دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وعدم التقاعس عن تقاسم أعباء اللاجئين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مساء الجمعة، مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمدينة إسطنبول.

وأشار يلدريم إلى أن بلاده تستضيف ثلاثة ملايين لاجئ سوري وعراقي، دون تلقيها مساعدات جدية لتلبية احتياجاتهم.

وأكد أن تركيا "ساهمت في جهود السلام والأخوة التي تقوم بها لأمم المتحدة حيال العديد من القضايا".

وأوضح يلدريم أنه نقل للأمين العام حساسية تركيا، حيال قضايا المنطقة، وعلى رأسها سوريا والعراق.

وأضاف أنه أكد للمسؤول الأممي أيضاً، إصرار بلاده على مكافحة المنظمات الإرهابية مثل داعش، و"بي كا كا" و"ب ي د" و"ي ب ك".

ولفت رئيس الوزراء التركي إلى تبادله وجهات النظر مع الأمين العام، حول الخطوات الضرورية التي يتوجب اتخاذها لصالح استقرار المنطقة.

وفي الشأن القبرصي، أكد أن بلاده تتبع موقفًا بناءً حيال مفاوضات السلام الجارية بين شطري الجزيرة المنقمسة، وأن تركيا ستواصل لعب دور إيجابي في هذا الشأن.

واستدرك يلدريم أن تركيا تعرب عن حساسيتها أيضًا في حماية حقوق الشعب التركي القبرصي.

بدوره قال أمين عام الأمم المتحدة غوتيريش، إن "تركيا فتحت أبوابها لأشقائها القادمين من سوريا، ودول أخرى".

ولفت إلى أن تركيا تعد أكثر دولة قدمت مساعدات للاجئين، وأضاف "لقد عمل سابقًا كمفوض لشؤون اللاجئين على مدى 10 أعوام، وشاهدت مدى كرم الشعب التركي".

وتابع: "بالطبع لا بد وأن يكون هناك مقابل لهذا الكرم. اليوم هناك دول تغلق أبوابها أمام اللاجئين وتتهرب من تحمل المسؤولية، لذا يتوجب علينا تقاسم وظائفنا بشكل فاعل، وعلينا حماية اللاجئين بشكل جيد".

وأوضح غوتيريش أن تركيا لعبت دورا مهما في المباحثات السورية التي أجريت في العاصمة الكازاخية آستانة، يوما 23 و24 يناير/كانون ثان الماضي.

وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أهمية نجاح عملية وقف إطلاق النار في سوريا.

واعتباراً من 30 ديسمبر/ كانون أول 2016، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.

وأشار غوتيريش إلى أنه بحث مع يلدريم أيضا مواضيع العراق وليبيا وأفغانستان وإسرائيل وفلسطين.

وفي معرض تعليقه حول المسألة القبرصية أفاد غوتيريش أنه ليس متفائلا ولا متشائما في هذا الخصوص، مشددا على عزمه القيام بعمله على أكمل وجه يحال هذه القضية.

ووصل أمين عام الأمم المتحدة تركيا، يوم الجمعة، في زيارة رسمية تنتهي، السبت، يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين الأتراك


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.