الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

حركة نزوح للفلسطينيين من بيت حانون شمال قطاع غزة

منذ ساعات الصباح الأولى باتجاه بلدة جباليا المجاورة بحثا عن ملاذ آمن

Jomaa Younis  | 18.03.2025 - محدث : 18.03.2025
حركة نزوح للفلسطينيين من بيت حانون شمال قطاع غزة

Gazze

غزة / الأناضول

شهدت بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، حركة نزوح جماعية للفلسطينيين باتجاه جباليا (شمال)، تزامنا مع استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

وقال مراسل الأناضول، إن الفلسطينيين في بلدة بيت حانون بدأوا النزوح منذ ساعات الصباح الأولى باتجاه بلدة جباليا المجاورة بحثًا عن ملاذ آمن.

يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد سيناريوهات الدمار والقتل، مع إنذار الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين بإخلاء فوري لبيت حانون، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوب القطاع.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "تحذير إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر (في الخريطة) وتحديدا في أحياء بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة".

وأردف في بيان نشره على منصة إكس أرفقه بخريطة أوضحت المناطق التي ينذر بإخلائها، أن الجيش الإسرائيلي "بدأ هجوما قويا ضد المنظمات الإرهابية" وفق ادعائه.

وأضاف أدرعي: "هذه المناطق المحددة تعتبر مناطق قتال خطيرة!".

وأنذر الفلسطينيين بـ"الإخلاء فورا إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خان يونس".

ورغم هجمات مفاجئة منذ الفجر أودت بحياة مئات الفلسطينيين بينهم أطفال، حذّر أدرعي من أن مواصلة بقائهم في المناطق المحددة تعرّض حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم للخطر.

بدورها، أفادت وزارة الصحة بغزة، بوصول 326 قتيلا فلسطينيا ومئات المصابين بينهم حالات "خطيرة جدا" إلى مستشفيات القطاع، "نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة".

وأوضحت الوزارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın