دولي

ألبانيز: الغرب عنصري ويتمسك بازدواجية معايير بلا تعاطف مع الفلسطينيين

المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز: ما زلنا (في الغرب) عنصريين نتمسك بالمعايير المزدوجة القديمة. هذه هي الحقيقة. نحن لا نشعر بأي تعاطف تجاه الفلسطينيين

Şenhan Bolelli, Mohammad Kara Maryam  | 19.04.2025 - محدث : 19.04.2025
ألبانيز: الغرب عنصري ويتمسك بازدواجية معايير بلا تعاطف مع الفلسطينيين

Madrid

مدريد/ الأناضول

**المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز:
- ما زلنا (في الغرب) عنصريين نتمسك بالمعايير المزدوجة القديمة. هذه هي الحقيقة. نحن لا نشعر بأي تعاطف تجاه الفلسطينيين
- حل الدولتين الذي يطرحه المجتمع الدولي كحل وحيد، لا يمكن أن يتحقق دون وجود الفلسطينيين على أرضهم
- كمواطنة أوروبية وكإيطالية، أرى أن ما يحدث هو مأساة

انتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز بشدة مواقف بعض الدول الغربية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، قائلة: "ما زلنا عنصريين نتمسك بالمعايير المزدوجة القديمة، ولا نشعر بأي تعاطف تجاه الفلسطينيين".

وقالت في تصريح أدلت به لإذاعة "RNE" الرسمية الإسبانية، السبت، إن القانون الدولي يحظر ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، مردفة: "هذا ليس حربا بل هجوم إبادة جماعية".

ألبانيز وصفت الوضع الحالي في غزة بـ "المدمر"، مشيرة إلى أن 90 بالمئة من الفلسطينيين بالقطاع يعانون من انعدام الأمن المائي، ولا تتوفر لهم إمكانية الوصول إلى الغذاء أو الدواء، إضافة إلى القصف الإسرائيلي المستمر بجانب تعرض المدنيين "لانتهاكات جسدية ونفسية وجنسية".

وأشارت إلى عدم اكتفاء إسرائيل بتعريض الوصول إلى المساعدات الإنسانية للخطر، بل ترفض دخولها إلى القطاع علنا.

وفيما يخص موضوع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قالت ألبانيز إن الحكومة الإسرائيلية "لا تملك تصورا واضحا" للتعامل بهذا الخصوص.

وحذرت من أن إسرائيل تسعى لإخلاء الأراضي الفلسطينية من الفلسطينيين، مضيفة: "هذا تطهير عرقي".

ومضت قائلة: "إسرائيل بصفتها دولة فصل عنصري لا يمكن اعتبارها دولة طبيعية".

وفي سياق متصل، انتقدت المقررة الأممية الدول الغربية التي لا ترفع صوتها في وجه إسرائيل.

وأضافت: "ما زلنا عنصريين نتمسك بالمعايير المزدوجة القديمة. هذه هي الحقيقة. نحن لا نشعر بأي تعاطف تجاه الفلسطينيين".

وشددت على أن تنفيذ حل الدولتين الذي يطرحه المجتمع الدولي كحل وحيد، لا يمكن أن يتحقق دون وجود الفلسطينيين على أرضهم.

وحذرت من أنه "إن لم يكن الفلسطينيون موجودين على تلك الأرض، فلن تكون هناك دولتان".

وقالت إنه كان حريّا بالدول الغربية قطع علاقاتها مع إسرائيل، وأضافت: "نعم للحوار، لكن لا توجد ضرورة لإقامة علاقات تجارية أو عسكرية أو استراتيجية".

وتابعت: "كمواطنة أوروبية وكإيطالية، أرى أن ما يحدث هو مأساة".

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.